منذ سنواتي الأولى في دراسة الهندسة، اكتشفت شغفًا عميقًا بتعليم الآخرين. بدأت بمساعدة زملائي في الكلية، ثم تطوّر هذا الشغف خلال عملي مع طلاب المدارس، ممّا دفعني إلى خوض غمار التدريب والتدريس. تخصصتُ في مجال استخدام الحاسوب وبرامج الأوفيس، مستفيدًا من مهاراتي التقنية ومعرفتي الواسعة.لم يقتصر اهتمامي على تطوير مهاراتي في التدريس فقط، بل سعيتُ جاهدًا لتطوير نفسي في مختلف المجالات. خصصتُ وقت فراغي لتعلم اللغة الإنجليزية، واكتساب مهارات استخدام الحاسب الآلي، والتسجيل في دورات متنوعة تُعزز مهارات التواصل الفعال.مع مرور الوقت، حظيتُ بفرصة العمل كأستاذ في مدرسة ابتدائية معتمدة من الدولة الليبية. لم أكتفِ بالتدريس فقط، بل توليتُ مسؤولية مركز تدريبي كمنسق للدورات التدريبية، ومساعدًا للمدير العام، ومسؤولًا عن صفحات التواصل الاجتماعي.لم تنتهي طموحاتي عند هذا الحد، بل سعيتُ إلى مشاركة خبراتي مع الطلاب الجامعيين، من خلال الإشراف على مشاريع تخرجهم، وتوجيههم في كتابة البحوث العلمية، وتقديم عروض تقديمية مميزة.